مع التطور التكنولوجي المتسارع وتزايد استخدام القنوات الرقمية، تتغير أساليب التسويق باستمرار، وتتوجه الأنظار نحو نموذج مبتكر يُحدِث طفرة في مجال الترويج، وهو التسويق بالعمولة، الذي يضفي مزيداً من الحيوية على استراتيجيات التسويق و أفكار تسويق منتج جديد ، ويمنح المتاجر والشركات فرصة استثنائية لتحقيق نتائج كبيرة بتكاليف قليلة.

في هذا المقال، سوف ننطلق في جولة شيقة لاستكشاف التحول من استراتيجيات التسويق التقليدي إلى استراتيجيات التسويق بالعمولة، ونتعرف على أسلوب عمل التسويق بالعمولة ومميزاته، وكيف يمكن لهذا النموذج الترويجي غير التقليدي أن يفتح أفاقاً جديدة للنجاح التجاري.

هيا نكتشف أحد أبرز التحولات في عالم التسويق، ولنبدأ بالتعرف على التسويق التقليدي ومميزاته وعيوبه.

مفهوم التسويق التقليدي وميزاته وعيوبه

التسويق التقليدي هو أسلوب تسويق يعتمد على استخدام الإعلانات والعروض الترويجية المباشرة للدعاية للمنتجات أو الخدمات.

ويعمل هذا النموذج على جذب انتباه المستهلكين أو العملاء المحتملين من خلال القنوات التقليدية المختلفة مثل الصحف والمجلات والراديو والتلفزيون واللوحات الإعلانية، ويتم تنفيذه عادةً بواسطة فرق التسويق الداخلية الخاصة بالمؤسسات التجارية، أو بواسطة الشركات أو الوكالات المتخصصة في الدعاية والإعلان.

اقرأ ايضاً: دليلك الشامل لأهم أساليب التسويق 2023

وتشمل مزايا التسويق التقليدي ما يلي:

الاستقرار: يعتبر التسويق التقليدي نموذجاً مستقراً ومألوفاً منذ سنوات عديدة، وقد أظهر نجاحاً في تعزيز الوعي بالعلامات التجارية للمؤسسات الكبيرة على مدى فترة طويلة ماضية.
التحكم الكامل: يسمح التسويق التقليدي للمؤسسات التجارية بالتحكم الكامل في إنشاء وتنفيذ استراتيجيات التسويق والترويج و ايجاد أفكار تسويق منتج جديد، وصياغة مضامينها ورسائلها، ومواءمتها بسهولة مع هويتها الخاصة وقيمها.
الانتشار الواسع: تكمن إحدى أهم مزايا التسويق التقليدي في قدرته على الوصول إلى جمهور عريض ومتنوع. حيث يساهم الانتشار الكبير لوسائل الإعلام المطبوعة وانتشار البث التلفزيوني وموجات الراديو في تعزيز انتشار العلامة التجارية على نطاق واسع.

ومع ذلك، يعاني التسويق التقليدي من بعض العيوب، التي تتمثل في:

التكلفة العالية: غالباً ما يكون الإعلان من خلال القنوات التقليدية، مثل التلفزيون واللوحات الإعلانية والصحف وغيرها، باهظ التكلفة وخاصةً بالنسبة إلى الشركات أو المتاجر الصغيرة.
صعوبة قياس النتائج: عدم القدرة على التحديد الدقيق لتأثير الحملات التسويقية التقليدية، مما يجعل من الصعب قياس العائد على الاستثمار بدقة. هذا الغموض يمنع الشركات أو المتاجر من اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين جهودها التسويقية.
الاستهداف المحدود: على الرغم من أن التسويق التقليدي يتميز بإمكانية الوصول إلى جمهور واسع، لكنه قد لا يصل بشكل دقيق إلى القطاعات المستهدفة.
محدودية التفاعل: في الغالب لا تتوافر لقنوات التسويق التقليدية إمكانية التفاعل مع المستهلكين، مما يحد من قدرة المؤسسات التجارية على الاستجابة لمتطلبات العملاء بفعالية، وتوفير تجارب تسوق مصممة وفقاً لتفضيلاتهم واحتياجاتهم المتنوعة.

هذه العيوب ساهمت في التحول نحو أساليب متطورة وغير تقليدية للتسويق، مثل التسويق بالعمولة، فما هو هذا النموذج التسويقي، وكيف يعمل، وما هي مزاياه؟ هيا نكتشف كل ذلك.

مفهوم التسويق بالعمولة وكيفية عمله

التسويق بالعمولة أو الأفلييت ماركتينج (Affiliate Marketing) هو نظام تسويقي عبر الإنترنت يعتمد على دفع نسبة من الربح أو عمولة للشركاء التسويقيين عندما يقومون بجذب وتحويل عملاء جدد للشركات والمتاجر المتعاقدة معهم أو بيع المنتجات التي توفرها تلك الشركات والمتاجر.

كيف يعمل نظام التسويق بالعمولة؟

يعمل هذا النموذج التسويقي من خلال دائرة تتضمن أربعة مكونات رئيسية هي:

المعلن أو التاجر: الشركات أو المتاجر أو التجار الراغبين في تسويق منتجاتهم من خلال نظام التسويق بالعمولة.
المسوّق أو الناشر (Affiliate/Publisher): مثل الأشخاص المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي أو المدونين ومواقع الويب وحتى الشركات أو المتاجر الأخرى ذات العروض التكميلية.
برنامج التسويق: البرنامج الذي يقدمه المعلن أو الشركة، ويتضمن الإجراءات والشروط التي يجب على المسوق معرفتها قبل البدء بالعمل.
شبكة التسويق: هي الوسيط بين المعلنين والمسوقين، والتي تقوم بتنظيم وحفظ حقوق كل من الطرفين، وتقوم بتوفير أدوات التسويق بالعمولة أو التقنية اللازمة لتنظيم وتنسيق عمل النموذج، ومن أهمها منصات التجارة الإلكترونية.

وفي ما يلي شرح تفصيلي لكيفية عمل التسويق بالعمولة:

التعاقد أو تكوين الشراكة: تقوم الشركات أو المتاجر التي تسعى إلى الترويج لمنتجاتها بعرض برامجها وعروضها للتسويق بالعمولة من خلال شبكات التسويق أو منصات التجارة الإلكترونية، ليختار المسوقون البرامج التي تناسبهم ويشتركون فيها.
ترويج المسوّقين للمنتجات: يستخدم المسوقون القنوات المختلفة للترويج لمنتجات الشركات أو المتاجر. يمكن أن يشمل ذلك إنشاء محتوى مثل منشورات المدونات ومقاطع الفيديو والمراجعات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وحملات التسويق عبر البريد الإلكتروني، وغيرها.
تعيين روابط الأفلييت: عندما يقوم أحد المسوقين بالتسجيل في أحد برامج التسويق بالعمولة، يتم تعيين روابط أو أكواد تتبع فريدة له. هذه الروابط تمكن منصات التجارة الإلكترونية أو المعلنين من التتبع الدقيق لحركة المرور والمبيعات المحوّلة من كل مسوّق.
تحويل العملاء إلى موقع المعلن: عندما يقوم المستخدم أو المشتري بالضغط على رابط الأفلييت يجري توجيهه تلقائياً إلى موقع المعلن لتتم عملية التحويل بشرائه للمنتجات.
الحصول على العمولة: بمجرد اكتمال عملية الشراء، يحصل المسوق (الأفلييت) على نسبة من الربح. وتقدر نسبة التسويق بالعمولة بنسبة مئوية من مبلغ البيع أو مبلغ ثابت لكل عملية، ويتراوح معدل الدفع من شهري إلى ربع سنوي وفقاً لبرنامج التسويق بالعمولة.

مزايا التسويق بالعمولة

يتسم نموذج التسويق بالعمولة بالعديد من المزايا التي تشجع المتاجر والشركات على التحول إلى هذا النموذج. ومن أهم هذه المزايا:

الدفع على أساس الأداء

تتمثل إحدى أهم مزايا التسويق بالعمولة في نظام الدفع القائم على الأداء. حيث تدفع الشركات أو المتاجر للمسوقين أو الأفلييت فقط عند إتمام المعاملات، مثل البيع أو تحويل عميل، أي أن نفقات التسويق مرتبطة بشكل مباشر بنتائج ملموسة، مما يضمن تحقيق عائد مرتفع على الاستثمار.

انخفاض درجة المخاطرة المالية

نظرًاً إلى أن العمولات يتم دفعها فقط عند تحقيق النتائج المطلوبة دون تكاليف مسبقة، تنخفض درجة المخاطرة المالية بشكل كبير، مما يجعل التسويق بالعمولة خياراً ملائماً للشركات والمتاجر من جميع الأحجام، وحتى للأفراد.

الاستهداف الدقيق

يمكّن التسويق بالعمولة الشركات والمتاجر من الشراكة مع المسوقين الذين لديهم جمهور محدد جيداً ومهتم ومشارك في مجال معين. هذا الاستهداف الدقيق يضمن وصول الجهود الترويجية إلى الفئات المناسبة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات التحويل وزيادة المبيعات.

إمكانية الوصول واسع النطاق

من خلال التعاون مع مسوقين عديدين ومن خلفيات مختلفة، يمكن للمتاجر والشركات توسيع نطاق وصولها إلى ما هو أبعد من قاعدة عملائها الحالية، وهذا يساعد على عرض المنتجات في الأسواق على نطاق واسع، مما يزيد من الوعي بالعلامة التجارية ويعزز اكتساب العملاء.

تنوع قنوات التسويق

يستخدم المسوقون (affiliates) قنوات ترويج متنوعة، بما في ذلك المدونات ووسائل التواصل الاجتماعي وحملات البريد الإلكتروني والبودكاست وغير ذلك، لتسويق للمنتجات أو الخدمات. هذا التنوع في القنوات يتيح للشركات والمتاجر الاستفادة من مختلف المنصات للتواصل والتفاعل مع الجماهير.

القابلية للتوسع بتكاليف معقولة

يوفر التسويق بالعمولة قابلية التوسع دون زيادة التكاليف الثابتة. فمع توسع شبكة المسوقين، يمكن للشركات والمتاجر توسيع مجال نشاطها، وزيادة المبيعات بشكل فعال دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة.

إمكانية التتبع والتحليل في الوقت الفعلي

توفر منصات التسويق بالعمولة إمكانية تتبع وتحليل المعاملات في الوقت الفعلي، مما يسمح للمتاجر بمراقبة أداء كل مسوق وتتبع التحويلات وتقييم نجاح الحملات التسويقية. هذا النهج المستند إلى البيانات يمكّن الشركات والمتاجر من اتخاذ قرارات دقيقة لتحسين استراتيجياتها الترويجية.

اقرأ أيضاً: أهم أنواع التسويق الإلكتروني 2023

وبعد أن استعرضنا كيفية عمل هذا النموذج من التسويق ومزاياه، الآن سنستعرض استراتيجيات التسويق بالعمولة.

استراتيجيات التحول إلى التسويق بالعمولة

يتطلب التسويق بالعمولة اتباع خطوات مدروسة لضمان تحقيق أقصى قدر من النجاح. في ما يلي الاستراتيجيات الأساسية للانتقال إلى هذا النموذج:

تحديد أهداف واضحة

تحديد أهداف وتوقعات برنامج التسويق بالعمولة، هل هي تحفيز المبيعات أو زيادة الوعي بالعلامة التجارية أو جذب العملاء المحتملين. هذا التحديد الدقيق للأهداف يساعد على تبني البرنامج الأكثر جدوى، كما يسهل قياس النجاح بشكل دقيق.

اختيار شبكة التسويق أو المنصة المناسبة

اختيار شبكة أو منصة تسويق تتوافق مع احتياجات النشاط التجاري، مع الأخذ الاعتبار عوامل مثل إمكانيات التتبع وهياكل العمولات وخيارات الدفع ومدى وصول الشبكة وسمعتها.

تحديد الجماهير المستهدفة

من أهم استراتيجيات التسويق بالعمولة تحديد شرائح الجمهور المستهدف، وفهم متطلباته وتفضيلاته وسلوكياته الشرائية، لمساعدة المسوقين بالعمولة على تصميم خططهم التسويقية بشكل فعال لجذب العملاء.

التعاقد مع المسوقين المناسبين

اختيار المسوقين المناسبين الذين يتمتعون بحضور كبير وتأثير قوي في المجال من استراتيجيات التسويق بالعمولة. حيث يعتمد نجاح برنامج التسويق بالعمولة على قوة تأثير المسوقين في أوساط الجماهير المستهدفة.

تطوير مواد تسويقية مقنعة

تزويد المسوقين بمواد تسويقية عالية الجودة، مثل اللافتات والصور ومقاطع الفيديو وغيرها، للمساعدة في الترويج للمنتجات بشكل فعال وتعزيز الوعي بالعلامات التجارية.

إنشاء هيكل عمولة جذاب

تصمم هيكل عمولة يحفز المسوقين على الأداء الجيد، بتقديم عمولات تنافسية أو حوافز متدرجة قائمة على الأداء لدعم جهودهم الترويجية.

توفير التدريب والدعم

العمل على دعم المسوقين وإكسابهم الخبرات اللازمة للتسويق بالعمولة بفعالية، من خلال الدورات التدريبية والندوات عبر الإنترنت، وغيرها.

مراقبة الأداء وتحسينه

متابعة أداء المسوقين بشكل مستمر باستخدام أدوات التتبع والتحليلات، للتعرف على المسوقين الأفضل أداءً، وتتبع معدلات التحويل، وقياس نتائج البرامج التسويقية لاتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين الاستراتيجيات.

تشجيع الإبداع والابتكار

السماح للمسوقين بالعمولة بحرية الإبداع في تطوير استراتيجيات تسويقية فريدة تلقى صدى لدى الجماهير المستهدفة. مع تشجيع الأساليب المبتكرة التي تساعد على زيادة الوعي بالعلامات التجارية.

مراجعة برامج التسويق وتحسينها بانتظام

إجراء مراجعات بشكل منتظم لأداء برامج التسويق بالعمولة، لتحديد مجالات التحسين، وتحليل الاتجاهات العامة، وتكييف الحملات التسويقية لمواكبة تغيرات السوق.

انجح في استراتيجيات التسويق بالعمولة مع زد

تقدم منصة زد للتجزئة الحديثة فرصة رائعة وإطاراً مثالياً للشركات والمتاجر والأفراد أو المسوقين المبتدئين لتحقيق الربح من التسويق بالعمولة والنجاح في هذا النموذج الترويجي المهم، وذلك من خلال:

توفير برنامج التسويق بالعمولة، الذي يجعلك شريكاً تسويقياً للمنصة، ويمنحك ربحاً مقابل كل عملية تسجيل، والذي يتسم بالمميزات التالية:

التتبع الفعال للروابط، من خلال التتبع الدقيق لزوار زد من طرفك، لتحصل على أرباحك حتى لو تمت عملية التسجيل خلال 60 يوماً بعد الضغط على رابطك.
التصميم المتناسب مع احتياجات التجار للتحول إلى التجزئة الحديثة.
زيادة دخلك، بالحصول على عائد يصل إلى 600 ريال مقابل كل تاجر يسجل في زد من طرفك.
تدريب للمسوّق، بالحصول على سلسلة دورات متخصصة بقيمة 5000 ريال بشكل مجاني بعد اعتمادك كشريك لمنصة زد.

ويعمل هذا البرنامج وفقاً للآلية التالية:

الخطوة الأولى: تسجيل مشتريات العملاء الذين انضموا إلى زد من طرفك لاحتساب مكافأتك.
الخطوة الثانية: توفير لوحة تحكم فريدة خاصة بك، تسهّل كل أنشطة الترويج لزد ومنتجاتها.
الخطوة الثالثة: 100ريال مكافأة إضافية بعد إتمام أول عملية شراء من خلال رابط الترويج الخاص بك.
الخطوة الرابعة: التعرّف على العملاء المسجلين من خلالك (الاسم، التاجر، رابط المتجر، رقم التاجر، البريد الإلكتروني للعميل).

توفير التطبيقات اللازمة لهذا النمط التسويقي، مثل تطبيق Tapfiliate، وهو تطبيق مجاني لتتبع التسويق بالعمولة يدعم المتاجر الإلكترونية ويتكامل بسلاسة مع المتجر في دقائق معدودة، ويساعدك في زيادة المبيعات، عن طريق:

إنشاء روابط الإحالة الشخصية.
إدارة banners ومحتوى العلامة التجارية الأخرى.
إنشاء منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي قابلة للمشاركة مع المسوقين بالعمولة.
منح المسوقين لوحة تحكم تحمل العلامات التجارية.
إنشاء روابط مخصصة حسب اسم العلامة التجارية.

توفير الدعم والتدريب للمسوقين ومختلف أطراف نموذج التسويق بالعمولة لإكسابهم الخبرات اللازمة لتطبيق هذا النموذج بشكل فعال وناجح، من خلال أكاديمية زد التي تقدم دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال، مثل دورة التسويق بالعمولة، التي تتضمن هذه المحاور:

مفهوم التسويق بالعمولة.
فوائد التسويق بالعمولة.
أفضل طرق التسويق.
المسوقين بالعمولة.
كيفية الوصول إلى الاحترافية في التسويق بالعمولة.
استراتيجيات التسويق بالعمولة.
الاعلان والترويج وتحسين معدلات التحويل.
تحسين الاستهداف في الحملات التسويقية.
كيفية عمل إعلان احترافي.
كتابة المحتوى الترويجي.
الميزانية التسويقية.
تحليل نتائج الإعلانات الممولة.
الأخطاء الشائعة في التسويق بالعمولة.

خاتمة

في مجال التجارة الإلكترونية سريع التطور والتحول، يمثل نموذج التسويق بالعمولة وسيلة مهمة وفعالة لتحقيق النجاح وتعزيز القدرة على المنافسة في عالم الأعمال. حيث يقدم هذا النمط التسويقي المبتكر مجموعة متنوعة من المزايا التي تسهم في تحقيق أهداف المتاجر والشركات بكفاءة وفعالية، من تحقيق نتائج ملموسة بتكلفة منخفضة إلى توسيع مجال الوصول للمستهلكين وتحقيق الاستهداف الدقيق.

هذه المزايا تجعل من استراتيجيات التسويق بالعمولة خياراً مناسباً للمتاجر والشركات والأفراد لتحقيق الربح، بشرط تبني الاستراتيجيات الملائمة، والاستفادة من البرامج والإمكانات التي توفرها المنصات ذات الصلة بهذا المجال، وفي مقدمتها منصة زد للتجزئة الحديثة.